إعْصارُ حُزنٍ إقتلعَ سُكُون الرُوح
وخُطوطٌ مُتقاطعة كَمَا أرضُ تيهٍ
— تاهَتْ فيها الخُطى
وَموعِدٌ تاهَ في دياجِيرِ الظُلَم
فبكتهُ أماكن النسيانَ
وَفَرحٌ كَفنَتهُ الأيام بكَفنِ البياض َ
وأحْزانٌ تفتقتْ فِي جداولِ الرُوح فكانت كـ غمامةٍ لمْ تُمطِر
وانْتهتْ أيامهُ كغيثٍ أصابَ زهراً ثُمّ أصبحَ مُصّفراً كأنْ لمْ يغنَ بالأمسّ