كأنني أتخيل
بأن المرايا متعرجة
وقلوبهم ملساء
ذات ثقب أجوف
كانوا يجيدون الحديث
عن العلاقات السامية
كانوا جميلون جدا من الخارج
توهمت ثم تهت بين شوارع الحياة
ابحث عن حقيقة اثبت انها لي أنا
كنت معتوهه وافكر كثيرا
حتى لم اشعرني
خذوني خارج النص
لعل وعسى اتلمس إطار الحياة
واهرب فوق جناح لهفتي للبحث
عن قلوب قد تعود ..
لربما تعود وترسم على شفتي
نصف ابتسامة وانتصاف حقيقة
وربع حديث لا يفرقهم عن دمي
يا ألله ..
متى سأدرك إنني على حق
وهم وحدهم خارج إطار العقل؟
.
فأي انتظار هو سيعيد ترتيب
غفلتهم ..؟؟
وكيف لي أن أعود مرتدية ثوب
الحقيقة الزائفة على حصان أجرب؟!
اتركوني اتوهم ان كل الطرق
مملوءة بالاحلام الوردية
والانتطارات العقيمة
دثروني يا سادة ..!
فأنا في صقيع لم ينقشع عن ذاكراتي.