سَلني ما شئت ... و ما رغِبت ...
سيكون جوابي : نا ...
لست أنا التي أجابت على سؤالك ...
إنها حيرتي !
بين النعم و اللا ... ضاعت و تاهت فقالت : نا !
أردت ما لم أرده ...
و رفضت ما رغبت ...
و قدمت ما لا أملك ...
و نلت ما لم أسأله ...
في الحقيقة ... أنا أريد كل شيء ... منكَ
و لا أريد شيئاً ... منكَ
حيث أن لديكَ كل ما لا أريد ...
و لديك القدرة على إعطائي ما لا تملك ...
فلا عجب حين يتحيّر الجواب في فمي ... و يتلعثم بــ كلمة خرقاء
حسناً ماذا عن : لَعَم !