هنالك سِجال قائم... بيني و بيني
نتراشق بالصمت... أنا و أنا...
تعالت نبرة السكوت... فاستلّت أمّي سيف الكلام و مزقت به خيمة الهدوء...
كان حتماً عليّ أن أبرز لها بردّ يدفع عني صفة التجاهل...
فدفعت بكلماتي المقتضبة : لا... لا أنوي السفر حالياً!
أغمدَت سيفها... و عادت جيوش الصمت إلى مواقعها...