كجبلٍ من رماد … و في قلبه بركان
أخشى فورتي … ثورتي … و تطايُري لأشلاء مع شظايا الكلام …
أخشى حيرة السكون الظاهر … و اختمار النوايا الوجل…
يدي المنسيّة في جيبه … تؤلمني
و قبضته المسترخية على صدري … تهيل تراب الليل الطويل لتملأ ثقوب الوقت …
و الوقت لا يمضي …
لا يتوقف … ليعود
و لا يجري …هارباً من الأمس
و فراغات الوعد ممتلئة … بخمر اليقين …
ستأتي بي الأزمنة التي هزمها الخوف … بعد أن تهزم رغبة البقاء قيد الانتماء …
بعد أن يخمد البركان الثاوي بالرماد …
بعد أن يتجرع الجبل اليأس كؤوساً لا تشكو الثمل … و لا يغريها الأمل …
من ثقب التعب … تترقب للصبح الذي لا يخلف مواعيده
يخلّف في عينيها فوضى بكاء … بعد أن عزّ على نفسه الوفاء …
اصطنعت لغدِها وقت … لا يمشي بها إلى الساعة المرجوّة …
و لا زالت تطعن بالعقارب ثعابين الأمل في حِجرِها …
خوفاً من قبلة اشتياق سام …