للصور صخب و ضوضاء … و صوت …
من خلف قضبان الدفاتر …
يتناهى للنفس رغبة قَلقة … مُقلِقة …
تحث من غبار الحنين على قمم الفكر … و تعفّر جبين الصمت في تراب الذاكرة …
كم لبثنا يا ياء المساء … و زاد البقاء و داء اللقاء …
كلما لُذتُ بالنوم … وقعت في أسر عينيكَ الدامعة… و كفّيكَ المضطربتين
ثم يصيبني رعب اليقظة و السقوط في براثن الواقع من جديد …
ما لهذا الوقت لا يمضي … و لا يعبرنا الوقت متجاهلاً مواعيدنا …