لم يكن إغلاق الباب بوجه هذا العالم أمرا سهلا
لم يكن الانقطاع هيّنا
ولا الغياب مفهوما
لكنّي اجتزته، أغلقت بابي وحصّنته
ومن حيث أجلس في قلب قوقعتي
تبدو محاولات الاقتراب من جديد، كخرمشات أظفار ضعيفة
للدرجة التي أسأل نفسي بها: هل هناك شيء يخشخش وراء الباب أم أنّي أهلوس!
كلّ هذه الوحدة، وكلّ هذا التصومع، وكل تحصينات أبوابي؛ ذكرى واحدة لك كفيلة بالإطاحة بها حتى آخرها..
أمّا الشعور الناتج عن هذه الذكرى؟
فهو محرّكي لإعادة تدبيس الباب!