؛
(( سلِــ يمان الم ـانع ...))
:
دائماً ..يثبت.. أن الضوء يسير بشكل مُتعرّج
وهو   صاحب نظرية ..(( الفرح الحزيـن))
عندما يفرح .. يكتب عن الحزن ..
وعندما يحزن يكتبُ عن (( الفرح...))
:
أشكُّ.. أنَّ قبل سليمان المانع .. لايوجد
مصطلح ..(غربة ) في قواميس اللغة العربية
لقد خُلِقَ سليمان ..لِيَخلقَ الغربة..
((شاعر قضية)) .. جعلنا نكتبُ عنه
((قضية شاعر))
:
أًَذكرُ قبلَ خمس وعشرين سنة ..
كنتُ أحتفظ بمذكّرهً فيها قصائد
سليمان ...
وفي الكلية وأثناء المحاضرة
أفتح (عالمي ...) بعيدا 
عنهــم ... فوجدت أنّ ماتعلّمته من 
سليمان يقوق جميع المناهج
إنّه شاعر الغريب وشاعر الغفير 
وشاعر النخبة ..
كانَ الغرباء والفقراء يتغذّون على
كلماته ... يرونه شاعر يعبّر ..
عن رغباتهم وآلامهم ...
؛
:
سليمان الآن...
لازال يحتفظ بلياقته ... ولكن
أرى أنه لايهتم الشعر بالرغم أن الشعر
يهتم .. به
أنه بارع بلوي عنق الحروف
يعطّل الخلايا العصبية .... داخل
:
:
(( متلازم سليمان الشعرية))
هو مَرض انتشر قبل سنين ...
الحقيقة ... أني كنتُ مصاب به ..
وأعتقد لازلت والمرض ببساطة
أنّكَ إذا كنت شاعر وقرأت لسليمان
المانع .. تدخل فيه ولاتستطيع الخروج
وكل محاولة شعرية لك
ماهي الا مجاراة للمرض السليماني
 للطي .. يسكنه.. وماهو الا تقليد .. له
وتحاول بشعرك التخلّص منه
ولاتستطيع ..،
إني لازلت ... أعاني منك
زايد