؛
؛
؛
؛
وحين يتآكلُكَ التعب وتتساقطُ بطريقةِ الأجزاء وتظنُّ أنك قد اقتربت من التحول لكَومة شيء
تنفثُ فيك الأقدارُ رَوحٌ من الله،تخالهُ مهدك القديم من فرط حنانهِ
يترآءى لك من خلالهِ جمالُ الحياة الصرف
ترى في بؤبؤ عينيهِ ريحانة شبابك وشذى صِباك
تُحِبُّه كما لم تُحِبَّ مِن قبل أو وكأنَّك تمرَّست أبجدية الحُبِّ للتوّ
تشتمُّ في عبقِ أنفاسهِ تلك الرائحة التي تجعلك تنفِض من رئتيك ماتراكم من رمادٍ أسود
تتأملهُ وتفترُّ جُلُّ ملامحك عن سعادة غااامرة ، بينما داخِلك ينتحِبُ مِن قلةِ الحِيلة
يالهذهِ الحياة الناقصة ! أم هل أقولُ البائسة ؟
ويترآءى لعينيَّ من البعييد البعييد سِربُ طيورٍ تتأهَّبُ لموسم هجرةٍ قسرية !