كان الوقت يتسرب من بين ايدينا بتناغم يحاكي مشاعرنا ،
والنبض يسافر بين روحينا خلف الوجود،
كل ما حولنا كان يرهف السمع لهمسنا الخفيف،
لدفء الانفاس،
لطالما كان لنا في الاحلام ملاذ
وأماني وردية لا تذبل ابدا ،
تستمد ضوئها من قلوبنا المؤمنة بلقاء نصبو اليه بحنايانا ،
بأرواحنا المعلقة على أغصان القدر
الموقنة بأن للوفاء مطر
يزهر في عناقه العمر
كل هذا حدث في لمح البصر