كيف سنستجْلِبُ المطر لأجنة الحب في سنابل حواسنا
في هذا الشتاء العقيم،
ماذا سينبت على أغصان العمر ،
حين يستحكم الخريف في منطقه عاصفا بذكرياتنا !
من سيجيب على ألف سؤال توارى وجلا خلف المسافات!
وفي الصباح،
من سيغمر أقاحي استفاقتي بنداوة وجهه غيرك ،
كيف سأكتب بنية الحب دون تشذيب مرة أخرى،
وبدون أن أتدارك جذوة زفرة تصطلي بداخلي
هل أزف الوقت !
وأعلنت البروق أوجع وصاياها،
بانشطار الروح الى نصفين ..!!