اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
بسم الله أبدأ .
وقد لا يكون هذا التعليق ما ينتظره " عبدالعزيز المخلفي ".
لكني سأكتبه ثقةً بوعيه وحسن ظنّه بأخيه وبهذا الفضاء الأدبي .
العنوان " مجنون قريتنا " إلى أمّه المصابة بالزهايمر .. ؛ عنوان
ومقدمة ومدخل عظيم ..؛ من شخص فقد عقله إلى أقرب الناس إليه
عندما فقد ذاكرته !! حالة من الرعب تعتري القارئ قبل الولوج إلى
دهاليز النص / القصيدة .. ؛ ولكن القصيدة وإن كانت رائعة إلا أنّي
لم أجد أنّها تحدثت عن هذا الموضوع من الداخل ..؛ من هذه المتاهة ..
متاهة المجنون وفاقد الذاكرة ..؛ لم يستطع الشاعر أن يتخلّى عن بوصلة
عقله ولا منارة جنونه ! .. كان عاقلاً ومهتدٍ أكثر مما يجب ..؛ وهذا ما جعله
يبقى في الخارج ويتحدث من الخارج ..؛ أثق كثيرًا رغم أني لا أجزم
بأن عبدالعزيز قد يكتب عن هذا الموضوع مرّة أخرى وفي وقتٍ آخر ..
وسينظر إلى هذه القصيدة بعينٍ أخرى ليست عينه الآن .
.. بخجل أكتب ما أكتب ..
لكن " القصد : الصدق".
🌹
|
مرحبا أبو وطن :-
أهلا وسهلا ومرحبا .. أحب جدا هذا الصدق فيك وأعلم أن متجذر في شخصيتك وهذا مايجعلنا نعتامل مع آراءك بمنتهى الإحترام والتقدير ..
رأيك جميل وواقعي لو كانت القصيدة محاولة لكتابة الجنون بذاته بتيهه وهذيانه ، ولكن ماحاولت أن أقبض عليه في هذا النص هي فكرة تخيليه
ماذا لو كانت هناك لحظة عقل واحدة تعبر بالمجنون يحدث بها نفسه ويتحدث عن نفسه تجاه والدته وهذه اللحظة أشرت لها في بيت
ودي آكون مرة في طريق الحياد
لحظةٍ تحتضني بين نظراتها
لذلك كان النص كما رأيته تماما يحتفظ بهذه اللحظة العاقلة ..
ربما أصبت في وصف الحالة وربما أخطأت في النهاية هو الشعر ماهو إلا محاولات الوصول إلى المعنى ..
أشكر لك هذا النقد والرأي البناء وتأكد أن المنتظر منك دائمًا هذا الآراء الصريحة التي تعيد نظرتنا للشعر
بهذا الوعي والآراء تهتدي الموهبة إلى طريق الرشاد ..
كن بخير 🌹