فيسلوجية غير مفهومه وتراجديه مؤلمه بتفاصيلها من بداياتها الطموحه الى خطوط التوقيع في ختام غصتها ولن تفهم الا ان الحريه كذبة صنعها الشيطان وصدقها الانسان وفي اية النجدين لستُ بالخيار اذا سمعت بحريه لقلبك او نفسك او حتى من يوسوس لك هذا اذا كان القلب كائن مغايره لكينونة النفس
عجبي لشيطان يأتي في ختام حياة هذا الطيني الجميل فيسارع لقتل كل
ذرة في قلبه من الايمان ويستعرض لهُ صور احبابه واجسادهم هذا لو سلمنا
ان هذه الحكاية برواية الرجال الثقات فكيف لهذا الذي وصلت بهِ الى التراقي
من اين سيبدأ ومن اين سيكون قراره كل هذا الكون بكائناته الدقيقه والغليظه والمتعدده والمتحوره والمتطفله بل بانهارها الى كل شي لموقف مثل هذا كل هذا العمر والاوقات والجماليات التي عاش بها لجلسة تستنطق بها النفس او القلب او غيرها من الدواخل النفسية لتقول كلمة خالدة الى الابد لن تفهم هذه الفيسلوجية الا ان يعود الشهيد الى الوطن