:
جمهوري العظيم ..
ذَهبتْ .. !
وبياض القلبِ يتلوها .. تزور
الصالحين ...قرأت سورة فاطر
قرأت صورة الناس ..
فكرهتهم ... وسكنت أحد
جوانب .. صدرها .. تقدّم القرابين
وتنحرهها .. تشيّعاً برحيلها ..
:
أيها الشعب ..العظيــم :
أقفلتْ عيني رغماً .. عني
وبدأت .. أطوف بجسدي حول
عيني لعلها .. تفتح الأبواب
:
تاهت عيوني وأنا أدوّر عليك
حتى بعيونك سألت ومالقيتكً..
:
أيها الجمهور الغفير
تَغْفِرُ .. رئتيك أخطائي
كنتُ متهوّراً ... عندما أردتُ
ابتلاع البحر فسلخني الموج
كانت ... تعلّمني الليالي
كيف تسير ... وتعطي الأيام
منازلها ..
خَلقتْ الانتظار الذي فقدتُ
منذُ زمنٍ هالك ..
أصبحتُ مُهمّا عند نفسي ..
ورأيتِ نفسي عملاقاً يكسّر
الأغلال ويطوي الأرض ..
ويكسر الشمس ..
:
يا أولادي الأعزاء
ريق المساء الطاهر ..
أسميتُها ..... قارئة الأيام
ومحطِّمة الأبراج .. ومُحرقةَ القمر
هل يزعجكِ موتي ..!
في
آخر السطر الأخير ..
كتبتُ وصيةَ ميّتي .. لأنال
الأجر .. من ثغر المدينة ..
:
سماء ..
أنا مستاء .. أنا مستاء
لأني لم .. أرتّبَ طبقاتُ عقلي
أحببتُ عقلها فأردتُ
اختراقه .. كان مغرياً للغاية
سنابلُ .. تغذّي العبيد ..
ليتني كنتُ ...عرّافاً لايكذب ..
ونبيلاً لايُهزم ..
وشاعُرٌ لايسخر ..
لأعجبك .. وليس لقناعاتي
:
حزيــن ..
هذا الشباك الأخير ..
تكالبت عليه الجدران ..
هو الصحيح في زمن الأخطاء
يسرق الضوء إليه ..
في غفلة ... النصائح
:
فقط
أنا ... مستاء
: