:
يا ( ريــــم)
ابنتي ...
ياقطعة من الســماءِ نزلت
كعقابٍ إلهي ... للبشريّة .. جئتِ
درسكِ كان قاسياً لهم
تعلّمينهم معنى الإنسان ومعنى
الانثى ...!
ليتعلّموا كيف .. يطير
من عينيكِ السّهر .. عصافيراً
وكيف تستأذنكِ الشمس
لتشرق ...
[color="red"][/color]ابنتي وملاذي..
أشكو إليـكِ قلّة حيلتي
عندما أحلم أن أكون بطلاً
اسطورياً .. أمامك ...لأجلكِ..
أحبكِ .. كحب امي
أحتاجك ... كما يحتاج
الراهبُ الى مَعبده ..
:
يا ريــم ..
منذُ تعرّفتُ عليكِ
قرأتُ في جبينكِ تاريخي وغزواتي
أثري وارثي ... خطواتي
ونزواتي ...
رأيتُ ...قوتي وهواني ..
وطيبةَ قلبي ولؤمي ...
أحببتُ نفسي من خلالك
وتأكد أن وجودكِ ...
يعني وجودي
:
يارِيـــم ...
كم أفتخر بك ....
... .. كما يفتخِرُ ... البطل
ببطولته ...بعد نسفِ أعدائه
أنتِ ...
سبب ارتباطي بالجاذبية
لدرجة أني أعتقد
أن الأرض تدور بسببك ..
أحبكِ ...
(كنوبة غلا ) تعيدني ...
الى أحلامي .. بعد (نوبة هلع)
دامية خرجتُ منها بإعجوبة
كنتِ ولازلتِ .. طعم السكّر
في زمن الآلات ... والقلوب
الحجريّة ...
أنتِ دافعي للحياة إذا شح
الهواء ونَدُر الأصدقاء
وتكالبت .. الأعداء...
أنتِ ضلعي المستقيم
وصراطي الهادي...
أحبك ..
وكم أفتخر بك
: