يأخذني من يدي ..
يمضي بي في متاهاتِ الزّحام ..
يقتنص هدوء الأمكنة ..
وينخ الرّاحلة ..
يسقيني حناناً ..
في فناجين موكا ..
يذهب بي بعيداً ..
حيث القوافل عبرت هاتيك الفياف
عطاشى بسفر الظّمأ ..
ويدنو بي إخضراراً ..
حيث استراحت تحت الظلال ..
حيث استكانت بعيد الرحيل بين التلال ..
يهبط بي عند ضفاف الماء ..
وخرير السّواقي ..
يراوح نداه بين الثرى
والسّماء السّابعة ..
يصنع لي من ضلوعه فراشاً وثيرا ..
يراوح نجومه في راحتيّ ..
يتعسس آفاقه في مقلتيّ ..
ينكمش الكون
وتتمدد حياة بذاك الانكماش ..