منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَتـَـدْ !
الموضوع: وَتـَـدْ !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2024, 10:35 PM   #5
نواف الظاهر
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف الظاهر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 563

نواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعةنواف الظاهر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


-



من هوّة الأيام التي تمتد - لا تعبأ
بالساقطين ، ولا صدىً يصدأ ،
من معاناته - على الحافّة لولا الحقد الدفين
هه ، من جفافه نكاية بها وبه ، ومن دمه
الذي خان ، قطرةً قطرة . من الغاية : الندبة ،
في وجه الفوات ومصدر حرجه ،
من عند سيدة الرغبات الوحيدة .

:

‏يحدث أن لا تثير الكلمة إِلَّا غبارها إن لم تتعداه ،
وفي الظلام لا يختلف الصوت عن صداه ، لولا دقّة الإنتباه .


يرتاب من الباب قبل ان تطرق دمه ريحه ،
ويحن الى فزعٍ يأتي ، لتسكن روحه بعده
هو ابن الخوف الاول .. اوله فكانه ، وهي
حالمة تخاف ان لا تجده في مقام خوفه .


قد تظن أيها الراشد يحاول حظ غيره ،
أنه يتهادى بين فكرتين متشابهتين ،
لكنها الطيبة ، الطيبة هي الأقسى .

-

عبرت الحياة ؛ كنت أكثر من عمر واحد لا يكفي ،
ومن آخر كثيرٍ لست فيه ، بمحاذاة تردده ،
تحملين الوقت كله - كأبعد ما يكون
لم يخنه التقدير .. لكنّه آثم ،
أنفق كل حقه في القرب ،
على مستحيل وجودك .



هو طفل حزن مقدر ،
يختبيء خلف التجارب والمفروض ،
منذ أخبروه أنك لا تأتين إلا صدفة ،
هناك ، حيث لا يستطيع الوصول غيرك ،
خبّأ أجمل ما فيك .

مثل خطفة لا أمل لها بثناء كامل ،
لو استحالت صدفة ، بشيء من التخلص ،
يروعها العمر والإسم ،
واليوم الذي يحول بينها وبين الأول .. على بطئه .


مثل شاهد قبر
يتخلى عن اسمه المتغير ،
ضد العابرين والزمن
هو كل ما تستطيعه هذه الحياة ،
هو نقيضها " الدائم ".

بين خطوط يدك ، والأمل البسيط ، موتٌ صغير
صار جميلًا بما يكفي : لأنك تبصرينه .

.

-


ولو أني بذلت زمنًا آخر ،
أعطيته عوضًا عن عبث الحياة قبلك ،
عمرًا غضًا لينا ، يرتاح الندى على أطرافه ،
كاملًا حتى آخر أحلامك .
تبهت كل الملذات ، والمسعى يبور في حضرة روحك ،
ثم أنه أي علاً يرتضيه صدري بعد مناداتك .


وحدك من يلقن العناق بكلمة ،
وعيناك دوماً ميقات الرحابة ..
على قدر المسافة والعشم ،
‏‎‏يتكوّن الصدى .. وما يليه ،
‏‎‏وحدك يا منتهى التطلّع .. وَيا أم القمم ،
‏‎‏من يبدأ المدى وينهيه.

-

:

(" ‏كل ما لهُ
‏أن يقبض على النفَس ، أن
‏يُفاجئَ العينَ بدهشةِ المنظر
‏نوعٌ من التحوّل ، جديرٌ بأعمق الصلاة . ")


وجد ، وأيام لا تأتي مرتبة ،
متأخرة .. ودائمًا تعود ،
لمن ما أُخذ ، ومن يده مثلت العطاء ..
نحن من يقف دومًا بالدمع أولًا متأكدين ،
والظن باقٍ وحده ، لكل من تبقى .


بعدكِ : يارب
كأنها الصلاة .

 

نواف الظاهر غير متصل   رد مع اقتباس