اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
عندما إنتهيت من قراءة أسلاب أستحضرني مقولة الشاعر أدونيس "أنا معَ الحلم، أريدُ أن تكونَ القصيدةُ حلمًا"
تعدُّ الصورة الرمزية في شعر عثمان الحاج عنصر جميل في القصيدة
فمن خلال الصورة الرمزية جسِّد الفكرة يجسِّدَ مفاهيمَ جديدةً ورؤى لا تُرى بالعين المجردة ،
ويحلِّق بإلهامه بمفردات لغوية من إيحاءات وصور. ويستطيع من خلال الصورة الرمزية أن يسافر
يمنح المتلقي . تصوّرات جديدة مغدقًة بمعاني وألفاظ رمزية غائرة معانيها ممتعة .
هذه القصيدة فعلا سلبت فكري لثراءها في الصور الفنية والمعجم اللغوي الذي يسلب اللب ,
فالقاموس الخاص بالكاتب له علاقة وثيقة بالأسلوبه وثقافته ، لان
المعجم الشعري لغة خاصة به أي عندما أجالس النص الأدبي أقول هذا نص الحاج او غيره .
انْ تصبح مادته الإبداعية حاضنة لكلّ ما يؤشر على تجربته وخصوصيته، وثقافته
|
...وحرفك الذي ينصت لصمت الأشياء،
وينطق بما وراء الكلمات،ليبلغ جوهر معانيها الغائبة.
القديرة النادرة:
قلمك العاطر يستنفد الأسئلة،
ويفككها علي الضفاف ليمنح
النصوص عمقها الغائب.