منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ضَوْء فَنِّي ..
الموضوع: ضَوْء فَنِّي ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2025, 05:20 AM   #4
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 56743

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.




عندما اتحدث عن " كاظم الركابي "
اقصد مباشرة سنة 1980م حين نشبت الحرب ..
اعني المقطع الذي كتبه ..

احنه مشينه للحرب
عاشك يدافع من اجل محبوبته
هذا العراقي من يحب
يفنى ولا عايل يمس محبوبته


لا تعني لي " يانجمة " التي صعّدت في 69 المُغني والمُلحن، وصاحبها ! ؛ ولا " المناجل " ولا أي من نصوصه ..
أُحب لِ كاظم الركابي هذا النّص الوطني فقط. الخالي من أدوات الصراع في فترةٍ لايحب العراقيين تذكرها ؛ عادةً يُقال للأحداث " بتنذكر ولاتنعاد " لكن هذه الذكرى لااحد يحب طاريها ابدًا ...
إذ ارتبطت الذاكرة الجمعية بصورة حافلات نقل الجنود، وطرق وداع الأمهات والآباء والزوجات ! والأصوات المختلطة بين المذيعين الذين يصعقون بالبيانات في المقاهي وأصوات باعة الصحف والسجاير ...
في هذه الفترة البائسة والقاتمة .. كتب كاظم " النّص " بِ لُغةٍ بعيدة عن العنف وأصوات المدافع !. كأنما رسم طمأنينةً في صفحة حُلم مذّعور !

يقول ( صباح علال زاير )
من الطرائف أن الحكومة طالبته بإكمال القصيدة فيما بعد وبشكل فوري، فقال مخاطباً لطيف نصيف جاسم الذي كان وزيراً للثقافة والإعلام آنذاك :
" استاذ انطيني مجال كم يوم حتى أكمل القصيدة لأن هي مو ثوب وأحطّلها تطوالة عالسريع".

لحن طالب القرة غولي النّص وفق قالب موسيقى البوليرو يتكرر المقطع بشكل تصاعدي مرفق بهمهمات ..
عندما اسمع لهذه الأغنيّة الوطنية الغير محبوبة !
لاأرى طالب بقدر ما أنا أرى " النّص " لااعلم لما صفقت كثيرًا للنّص الذي بدا مُتجرأ على قائده .. المُلحن، الذي كلما أردت السماع تجده يُحاول الظهور امامك ليخفت ماحوله تدريجيا ...
يجعلك تسأل ما الأداة التي حفر بها كاظم لوحته؟
وتتحرص أن لاتتحدث بها عند من مر بتلك الفترة ..



 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس