اصبحت اللصوصية اسلوب حياه للاسف واقعنا المزري
فقد المصداقية كما لو اصبح يحكمنا قانون الغاب
حكموا اللص حكم الاوطان واصبح حليف الاعداء
يتشدقون بما ليس فيهم ويستحلون زاد غيرهم
تجسيد وإسقاط حاك مانحياه في كل مكان
المصلحه والغاية هو ميثاقهم
لا عدالة ولا ضمير فعلا مشهد عبثي ولا خيار غير الفرجه او الانضمام لهم
مبهرة تبارك الله اديبتنا المبدعة منى ال جار الله
انتظر دوما جديدك قلم مبدع واسلوب فلسفي ادبي وتناول ليس بنمطي
مما يجذب القاريء وتوصيل هدف الفكره بإحترافية
قالوا ،،
عند وفاة ( دهم بن عسقلة) كبير اللصوص في العهد العباسي، كتب وصية لأتباعه من السارقين والحرامية، ومما قال في وصيته:
لا تسرقوا إمرأة ولا جاراً ولا نبيلاً ولا فقيراً وإذا غُدر بكم فلا تغدروا بهم، وإذا سرقتم بيتاً فاسرقوا نصفه واتركوا النصف الآخر؛ ليعتاش عليه أهله ولا تكونوا مع الأنذال.
عندما قرأ هذا احد العراقيين قال :
لروحك السكينة ياكبير اللصوص، الذين من بعدك خانوا الوصية وأخذوا الأخضر واليابس ولم يتركوا شيء.!!
فعلا اللصوص بالماضي كان يحكمهم بعض المباديء
اما الان انتزعت كل معالم الانسانية وتعدت جرائمهم الخيال
شكرا اديبتنا المبدعه منى فالكلمات لكمات علها تفيقهم من الغفلة
باقات ود وامتنان
،،