.
مازالت أغنية العيد القديمة تدور رحاها في أغلب العيل العربية ( أنوارك هلّت_ الثلاثي المرح ، ضحكة فرح_ طلال مداح ، ياليلة العيد_ أم كلثوم ...) في أحد البيوتات الصغيرة وقفت على خلاف بين فتاة في السابعة عشر وأخيها الصغير في سن الثامنة ، تشاجروا على اختيار "أغنية العيد" ! في الشاشة، هي تُريد العيد فرحة لصفاء أبو السعود وهو يُريد أحد أغاني زين من النسخ الجديدة ... وفي النهاية غلبته وقالت: دور آني ودور انته !؟
كنت دائما حقيقة اقول أن الذائقة الموسيقية تربية أكثر من أن تكون عادة أو مزاج !
مؤكد أن هذه الفتاة قبل سنوات كانت تُحب نُسخ زين السابقة ، ومن يكبرها يرغب في اختيار أحد الأغاني القديمة ... !
هذا المشهد هو مايحفظ الذوق السليم ويجعله قابل للزمان والمكان ، أغنية العيد القديمة كانت تُؤكل بالشوكة اما الآن فالناس تغرف بأيديها وتركل مالايسعها حمله بأقدامها ..