.
.
يَجد المرءُ نفسهُ تائهًً في هذه الحياة حتى يستيقظ آخيرًا مِن سُباتِه على صفعةٍ من صفعات الحياة القاسية، مُنكسِراً، وحيدًا في طريقٍ خاويه ، لا أحدَ يُسامِرهُ ، يلتفت خلفهُ وفي جميع الاتجاهات مُتسائلاً أينَ هُم !
أولئك الذين كانوا يًوماً احبتي ، الذين كانوا يقولونَ لي نحنُ سَندُكَ ! ومع أول منعطفٍ لك سقطت كُل الاقنعة
وبقيتَ وحدك تائًه من جديد.