.
.
تَعالَ نحكي ، قد توقفتُ مُنذُ زَمنٍ طويل ادخالك في نقاشاتي المهمه ، قد غادرت حياتي مُبكرًا جِدا ولم استوعب لِم حدث هذا الأمر ، بل وصلتُ لمرحلة التغاضي ، إلا أنني اليوم وبعد مرور عامين أبحثُ عن حقي الذي سلبتَهُ مِني قَهرًا ، حقي في أن أعرف السبب
وحقي في أن أملك الاجابات لـ عقلي الذي لطالما تسأل وتجاهل أن يُقلقك .
لماذا غادرت .!
كيف تجرأت !
لم أشأ أن أقول أن دخولك لحياة أحدهم ومغادرته ليس قرارًا يَخُصكَ وحدكَ أنا جزءٌ مِنه ومن تركيبه بل أنا من سيتضررُ أكثر، أنا التي عليَّ أتعافى مُنه ،وأن أغلق الدفاتر و أمزقها ، لهذا أجب لماذا غادرت دون سَبب ..!
أفراح