اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُهود عبد الكريم
••
غزلُك فيها عنها " قليل " 
أو هكذا تراءى لي ..!
ياسميني
|
شُكراً قبل كُلّ شيء على هذه البَاقَة ،
أمّا بالنسبة لغزلي بها فهو كثير وكثير جداً .. ولكن ..
للكتابة حالاتها و ارتحالاتها بشكلٍ عام وللشعر حالاتهُ الخاصّة جداً جِدّاً ..
بالنسبة للأنثى هي حاضرة وغائبة في كُلّ ماكتبت من نُصُوص ..
حاضرة بروحها وغائبة بجسدها ، رُبّما لأنّي أرى بأنّ الجسد مُهِمّة المُصوّر ،
بينما الروح هِي ما يجب أن يلفت ويلتفت إليه الشّاعِر لـِ..يضل خَلاّقاً كما يجب وَ يُحِبّ
انظري للساحة الشعبيّة ستجدين بأنّ قصائد الغزل كعُلب المشروبات الغازيّة
من فرط تَشَابُهها ..! كُلّ ذلك بسبب مخاطبتها للجسد ،
كُلّ عاشق يرى بأنّ عينا حبيبته أجمل عيون الكون
وخصرها أجمل خِصْر في الدُّنيا ، وَصوتها فيروزيّ النبرة والتأثير ..
ولكن هل هُنّ كذلك المنطق واللا منطق يقولان : لا ..
الجسد يتكرّر ياعهود ، ولكن الرّوح من فرط عظمتها لا تتكرّر .
لذلك صدقيني لم أكتُب حرفاً واحداً وفي أيّ غرضٍ وأنا بمعزلٍ عن الأنثى .
_ تقديري واحترامي لهذه الملاحظة _