شدّني هذا النص العميق حتى آخر حرف، كأنه مرآة تعكس جراحًا نعرفها جميعًا، ونخفيها خوفًا من وصمات لا نملك لها دفاعًا. شعرت أن الكاتبة منى آل جارالله وضعت يدها على نبض الحقيقة، وعرّت واقعًا ملوثًا بالمصالح والازدواجية.
أنا لا أبحث عن الطمأنينة كترف، بل كحق إنساني، لكن في "أرض السافلين" تبدو كالحلم المؤجل.
شكراً منى، لأنكِ كتبتِ بصوت من لا صوت لهم، ومنحتنا شجاعة الاعتراف بما نتألم منه في صمت.
شكرا مرة أخرى على هكذا وعي و رقي .