صباحُ الليل يا رِفقة الحرف
في الحقيقة أتيتُ هنا عدّة مرات وكتبت ثم محوت
وجدُتني فارغة مِن صوتي ولُغتي !
وجدُتني باردة المشاعر وبنصفِ شُعور!
حاولتُ لملمتي؛ ما استطعت
برُغم امتلائي بل تكدُّسي؛ ولكن للأسف
الشتات؛ أعتقد هو الفاعل
كُلِّي عبارة عن أنصاف؛ موزّعة في عِدّة جهات
جهُدتُ ولم أفلح في لملمتي
ولا زلتُ أحاول وأعلمُ يقيناً بأن علاجي في الكتابة
سترأبُ صدعي؛ ستشفيني وتُطبطِب على قلبيَ المكدود
عاهدتُني سأفعل؛ سأستمِعُ لصوتِ أنايَ
وسأعودُ … لي