،
،
{,,,,, صدر حزون ,,,,,}
صبرنا والليالِي سَود، تلوّن وجهنا بالهونْ
،،،،،، سقينا الحلم ، من دمعٍ يجفـف في يدينا الطينْ
زرعنا الصمت في صدور، تِناشد بالوفا وتخونْ
،،،،،،،، وذبَـل في كـفنـا ورد ،،، سقـيـنـاه الأمـل تـلـوين
نمـدّ القـلـب للفـرحـه ، ولا نـلقـى لها مـأذونْ
،،،،،،،، تدنى في عروق الصبر غصن من تعب مسكين
نسولف للصبر دايم، على جدران صدرٍ حزونْ
،،،،،،،، كـأن الصوت ظـلّ الحي ، على بـابٍ بـلا سكّينْ
تعشّى في عيون الليل، حلمٍ كنّه المَطعونْ
،،، يسيل النور من جرحه، على ضيق السما في حين
نعدّ الخطوة بخطوة، وتسبقنا خُطا الموزونْ
،،،،،،،، كأن الحظّ ،، ما صدّق ، يجي لْدربـنا من وين ؟
ولكن لا يضيق الصدر، ترى بعد السُرى مَكنونْ
،،،،،،،،، يجي صبحٍ يعوّضنا، ويفتح بابنا للـ(،،،؟،،)
،
،