يُحكى أنّ امرأةً من ضوء
كانت إذا مرّت ارتجفَ الوقتُ احترامًا
وإذا همست أزهرت اللغةُ من شفتيها
كأنّها وطنٌ للحروفِ المهاجرة.
يُحكى أنّ رجلاً أحبّها
فأدمن الحنينَ ونسي الطريقَ إلى نفسه
ظلّ يتتبع ظلّها
حتى صارت كلّ الجهات هي.
يُحكى أنّ الحبّ بينهما
لم يكن روايةً بل مجرّة
تدورُ فيها الأقمارُ على إيقاع قلبين
أحدهما يُحبّ والآخر يُحبّ أكثر.