بضعٌ ونيّف من عُزلة..
كافيةٌ لأن يُصدأ فيَّ الضجيج
وأن أتعلّم كيف أُربّي الصمت ليصير صديقًا
وكيف أُروّض الانتظار ليُصبح عادة .
عُزلةٌ علّمتني أن لا أحد يُنقذني من الغرق
وأن الطفوَ فنّ داخلي
والنجاة لا تأتي من الخارج
بل من قرارٍ أُؤمن به في العتمة .
بضعٌ ونيّف من عزلة..
وجدتُ فيه أني بعدما ضيّعتُني في زحامِك
صِرتُ أبتسمُ وحدي.. أكتبُ أكثر.. وأشتاقُ أكثر الكثير ..