.
.
أحيااانًا
يختلط عليّ الماضي بالحاضر !!
فلا أعرف إن كانت ذكرياتي من نور أمنيّات محققة . أم من ظلال نذورٍ لم تُكتمل ؟!!
وكأن هناك عدًّا تنازليًا مخفيًا للوقت
لا يقاس بالساعات ولا بالأيام، بل بلحظاتٍ تتساقط كأوراق الخريف بين يديّ ..
أهرب فيها من نفسي، ثم أعود إليها بوجعٍ أعظم !!
وأكتبها الآن
ليس لشيء سوى أن أُخلّص روحي من حمل لا أستطيع أن أضعه إلا على الورق ..
وأدعُ في صمتٍ أن يُفهم مَن يقرأها ، ويُغفر لي كل ما فُهم خطأ ..
وكل ما غاب عني في خضم الحياة.
.
.