.
.
أنا الذي وعدتُ الله في الظلمة ثم سرتُ في النور محنيّ الظهر !!
ليس خشوعًا فقط، بل خشية أن أفرّط بعهدٍ لم يسمعه أحد ..
ولم أكتبه يومًا
لكنه نُقش داخلي كأنّه وحي !!
وأعيش كأنني مُراقَب من وعدٍ لا يُرى !!
كلما أردت النوم، أيقظني صوتٌ خفي:
هل هذه الراحة تستحقها؟
هل هذا الصمت جزءٌ من الوفا أم هروب؟؟؟
حتى وسادتي
لم تعد تحسن احتواء رأسي
تبلّلت من محاكمات داخليّة لا تهدأ !!
.
.