.
.
وهنا في نذرولوبيا
لا أحد يوبّخني سوى نفسي
ولا أحد يُحاسبني سوى صوتي حين أخلو بنفسي !!
وأسألها :
هل كنت وفيًّا فعلًا ؟
أم مرتاح الضمير فقط ؟!!
ليست المسألة أنني أخاف الله فقط .
بل أخاف قلبي إذا نسي ..
أخاف
أن يُدهشني بضعفه وأن يبيع ما وُعد في لحظة لهو
وأنا ما زلتُ أظنّه قويًا ..
وكلما شعرت بالرضا ، أشكُّ أنه فخٌّ روحي وأن عليّ أن أتراجع ..
فالرضا قد يُغري القلب بنسيان ما كُتب بيني وبين الله في السر..
.
.