.
.
أخاف
أن يكون ما ظننته وفاءً هو خيانة بلغةٍ لم أفهمها !!
أخاف
أن الله كان ينتظر شيئًا آخر : أصدق ، أو أبسط ، أو حتى أبكم !!
وأنا أرهقني التفسير
فضحكتُ بدلًا من أن أفي ..
نذرٌ ينام تحت لساني وكل كلمةٍ أقولها تُوقظه ..
أخاف
حتى من اللغة ، كأن الحروف قد تفسد وعدًا عُقد بيني وبين الله بصمت ..
لم أعد أثق بفرحي !!
لأنني ذات وجع، ربطت النجاة بوعد ..
فالوعد علّقني بين خوفين:
أن أفرح فأخون !!
أو أن أحزن فأبدو ناسيًا !!
.
.