.
.
منذ أن همستُ في جوف الغيب : ( لئن عافيتني )
وأنا أمشي على رؤوس نيّاتي، كلّ غفلةٍ سقطة، وكلّ تأجيلٍ بداية ذنب !!
حتى النوم صار مشتبهاً ..
أخاف أن يغلبني فأصحو متأخرًا عن الوفاء..
منذ أن همستُ تغيّرت ملامح أيامي !!
أصبح النذر هو الباب الوحيد المفتوح بيني وبين الله ..
وكل بابٍ سواه، يُشبه التسلل أو الهرب !!
أحمل النذر في صدري
كما يُحمل الجُرح : لا أُظهره، لكني أتحرّك بحذرٍ كي لا ينزف ..
فكلّ لحظة لهوٍ تُشبه ضحكةً في جنازةِ يقيني !!
.
.