.
.
نذرتُ وأنا أختنق !!
ولم أنذر لينجيني الله ، بل لينجيني النذر منّي ..
الآن
كلّما تنفّست بطمأنينة
أشعر أنّني أتنفّس على حساب شيءٍ لم أُوفِه بعد !!
في داخلي دعاءٌ لم يسمعه أحد
خرج مبلّلًا بالخوف وذهب الى الله من بابٍ صغيرٍ اسمه ( النذر) ..
منذ تلك الليلة
وأنا أعيش كمن حَمل على ظهره جسرًا لا يُسمح له بعبوره
إلا إذا عبر عليه غيره أولًا ..!!
.
.