.
.
أعيش حالة لا تشبه غيرها ، حالة أسميتها بـ !! نذرولوبيا !!
وهي ذلك الشعور المركب بين خوف ووعد ، بين وجع واحتراق داخلي لا يراه غيري .
ولا يفهمه إلا من يلامس قاع روحه ..
أعيش فيها كمن وقّع على صكٍ لا يتذكّر بنوده !!
وأرى الوفاء لا يُقاس بالوفاء، بل بالرهبة التي تسبق كل وفاءٍ محتمل .
لكنّي أشعر بالذنب كلما مرّ يومٌ ولم أسدّد شيئًا
حتى لو كانت دفعة من الدعاء..
.
.