.
.
كأنّ أحدهم أيقظني من الداخل لا من الخارج !!
كانت الساعة تتنفس ببطءٍ مخيف والغرفة ساكنة إلا في صدري
كان هناك شيء يتحرّك بعنف ..
تذكّرت نذري
لا صوت نطق به ، لكنه صرخ في رأسي :
هل نسيت؟
هل ظننت النوم إعفاءً؟
وهل تظن أنّ لله وعدًا يُهمل؟
استيقظت وكأنني أتهيأ لمحكمة
ويدي لا تعرف إلى أين تذهب !!
هل أكتب؟
هل أعتذر؟
هل أبكي؟
كل ما فيّ كان يريد أن يهرب
لكن لا هروب من نذرٍ سجّله الله في الغيب ..
.
.