.
.
يقولون لي : عِش كما تشاء ..
وأنا لا أستطيع
لأنني في لحظة منسية قدّمتُ قلبي عربونًا على شيءٍ ما
ونسيتُ أن أعيده !!
فبقيتُ هنا أحاول الوفاء دون قلب دون حُلم
ودون شريك يُذكّرني أنّ هذا النذر كان يستحق ..
ولا أحد يعلم
أنّي حين أنظر للسماء لا أبحث عن الغيم
بل عن إشارة من فوق تقول لي :
قــد وفـيــــت ..
لكنها لا تأتي
وكأنّ النذر
شُفِّرَ بلغةٍ لا تُقرأ من أهل الأرض !!
.