.
.
ومن تـ عـ ب ..
وفي سريرٍ أبيض يحملني الأطباء كما تحمل الملائكة ذنبًا لم يُغفر بعد ..
كنتُ أرتجف من فكرة أن أفارق الحياة قبل أن أنهي ما عليّ !!
هم يسألون عن نسبة الأوكسجين
وأنا أسأل عن نسبة صدقي في العهد !!
أيهما ينقص أولًا :
روحي أم وفائي ؟
ثم أعود إلى فراشي الأبيض كأنني جُرح مؤجل الشفاء !!
أراقب أنبوب المصل ينقط كدمعة
وأحسب :
كم وعدًا تهاوى في داخلي ولم أدفنه ؟
.