.
.
حين يُبرم العهد في العتمة لا يُدوَّن كالوعد
بل يتسرّب إلى الجوارح على هيئة سلوك !!
منذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء:
باتت الخطى متروّية كأنها تمشي على أثر نجاة
والحديث هامسًا ، كأن الصمت أصدق !!
أما الضحك
فقد أصبح طقسًا مؤجلًا
يخشى أن يُفسد هيبة ما لم يُعلن
كل تفصيلة بعدها تحوّلت إلى طقسٍ خفي
لا يخلّ بقدسيته إلا من لم يشعر بثقل السرّ !!
.
.