.
.
في ليالي السهاد
حين يطول الانتظار ولا ينام القلب
أشعر بالرحمة وكأنها مؤجلة لا غائبة !!
وأُحدّث نفسي :
لعل الله يربيني بالصبر لا يُقصيني
ولعل النذر الذي نطقته بصدق هو عبورُ بين الحيرة واليقين !!
أتساءل خافتًا :
هل يُقبل الصمت إذا عجز الصوت عن النجوى ؟
وهل يعرف الله كم أثقلني خوفي من خذلان العهد لا منه ؟
الأسئلة تتشابك في أعماقي !!
والروح تمسك بها كما يمسك الغريق أنفاسه
حتى تدمع العين من فراغٍ يُشبه التيه في انتظار رحمةٍ أعرف أنها قريبة .
لكن قلبي تاه في الطريق إليها !!
.
.