.
.
كنت أظن أنّ السكوت أمام الله طُهر
حتى ابتلعت كل صراخي القديم كي لا أبدو متذمرًا أمامه
كتمت دعائي
خفت أن يبدو كمنّة . أو ضعف إيمان . فابتلعت ألمي
وصمتُّ حتى داخليًا ظنًا :
أن لله لُغته الخاصة التي لا تحتاج إلى وساطة !!
وظننت متأخرًا أني لم أكن أُصلي
بل أُراقب الله بصمتٍ يشبه الشكّ أكثر من الإيمان ..
ومضيت أعزل من كل شيء حتى من نفسي خشية أن أنطق بما لا يُغفر !!
.
.