.
.
سامحتُ كثيرًا
لأنني لا أملك رفاهية الغضب !!
كنتُ أظن أن الغفران تسامٍ ، لكنه كان في داخلي قيدًا
كنتُ أغلق الأبواب لأمنع نفسي من أن أُتّهم بخيانة العهد مع الله
كل من أذاني
قابلته بصمتٍ مجروح
وابتسامةٍ خجولة من جرحها !!
وكلما هممتُ بالانتصار لكرامتي
شعرتُ بأنني أعتدي على نذرٍ خفي ، لا أعرف متى نطقتُ به !!
وحوّلني إلى :
إنسانٍ بلا صوت ، بلا مساءلة ، بلا حق في الغضب !!
كأنني وهبتُ قلبي كـ ( أرضٍ وقف !!)
لا تُستعمل إلا في الخير حتى حين تُنهب !!
.
.