.
.
سامحت
لا لأن قلبي وسِعهم
بل لأنني لا أحتمل أن يُقال: خنتَ ما وعدت !!
أكبتُ غضبي كما يُكبت الحريقُ
في بيتِ عبادة !!
أخشى أن أرفع صوتي على من ظلمني
فأُدان عند السماء
وكأني أنا الذي ارتكبتُ فعل الألم !!
غفرتُ احتسابًا
لأن الرحمة قيدًا ذهبيًا لبسته يوم نذرتُ :
أن أكون طيبًا حتى مع السكين !!
.
.