مخاضُ النُّورِ فِي رحمِ السُّكُون.
رحلة النفس من خلال كسرٍ وتشظي وولادة جديدة
وتكرار السقوط والانكسار كالساعات العتيقة التي تنكسر في الظلام
تشي بصراعٍ بين الوهم والحقيقة والكأس التي يظنها الشخص في يده هي مجرد انعكاس زجاج مهشم.
سقوط في فجوة غير متوقعة والعالم يدور مثل ساعة مكسورة
شعور بالعزلة ومحاولة لإخفاء الهزيمة بالروتين.
كتلة صمت تحاول أن تتشبه بالبشر يوحي بالاغتراب.
سقوط الأقنعة على حافة الحقيقة والسقوط ليس ضجيجاً بل شرخٌ في جدار اليقين
وولادة شيء جديد من الأعماق صدق مطلق يشبه طفلاً عارياً يبكي بلا دموع.
ولادة الأبجدية التي لم تُكتب بعد حيث تبدأ الحكايات من الانكسار وليس من الوصول
تتحلل الأقنعة مثل الملح في مطر الحقيقة والانهيار ليس فناءً بل رحم ينتج وعياً بلا أغلفة.
مذاق الحقيقة على شفاه الكسر عودة إلى النفس بعد الا شيء، لكل شيء في العراء الهشاشة والقوة معًا.
سكون في مهد الأصوات الصمت ليس قفصًا بل مفتاحًا يولد نور من جوهرة العتمة.
عودة النار إلى مهد الجمر والسقوط مفتاح البدايات
وربط السقوط بولادة النجوم في حرقه
عبور من الظل إلى نور الأعماق والقاع مرآة تعكس الصوت الخامد.
وانتقال الرماد إلى ماء الذات، حيث الخراب مفتاح صرح مبني من لظى الانكسارات وكل انكسار بداية.
أ.جهاد نصوصك تعبر عن رحلة داخلية عميقة مليئة بالصراعات والتحولات
تبحث عن الحقيقة من خلال تحطيم الأوهام والأقنعة، متقبلاً الألم والهزيمة كجزء من مسار الوصول.
وتناقض بين القوة والضعف، الوهم والحقيقة، الظلام والنور.
فكان الاعتراف بالهشاشة مصدراً للقوة.
ألم وأمل، انهيار وبناء، وسعي دؤوب نحو التحرر.