.
.
الأمر يخصّني تمامًا
يمسّ العهد الذي لم أنطقه لأحد لسنوات طويلة
لأني كنت أقدّسه ..
لكنني ذات مساء تكلمت !!
حاولت أن أشرح شيئًا لم أشرحْه من قبل
ظننت أن وضوح الحقيقة سيكون رحيمًا
أنهم حين يسمعونني سيشعرون بما أحمله
أو على الأقل يصدقونه !!
لكن ما حدث؟
ابتسموا
أو سخروا
أو شككوا في عقلي وفي نيّتي
وفي اللهفة التي تلبّستني !!
عُدت إلى صمتي مذعورًا
غسلت فمي من الكلمات
ونسيت أنني كنت أتكلم دفاعًا عن :
جزء من ديني الشخصي ، عن عهدي الذي لا يُفهم
عن نذرٍ لم يُعلن لكنه يقودني منذ زمن !!
كأنّ النطق
كان ذنبًا لا يُغتفر وغسلته بالندم !!
.
.