ويحكِ يا عطر ،
لكأنكِ عُدتِ بي كقارئٍ محترف يمخر عباب الكلمات لاستخراج المعاني إلى زمن كنا نعدّه أو نسميه بالعصر الرومنطيقي ،،،
حيث الأميرة النائمة هناك ، وشعرها المُرجّل حتى جاوز المتون وتدلّى بعد أن أصابته السماء ،،،
فوضعت على رأسها خمارا لتتقي زخّاته ،،،
فوقعت في داهية الجمال ! حيث زادها الخمار جمالاً فوق الجمال ! وحُسنا ضعف الحسن ! فراح القمر يلطم وجهه ويصرخ هذه الأميرة !!!
هذه الأميرة ،،، فسمعه زُحل ، فصار يدنو !!!
فدني فتدلّى ،
ثم رأى فذَهِبَت عيناه وقال : إنها لأميرة الأميرات لا يضيرها خمار ولا يعوزها تكحيك أشفار ،،،
بل خُلقت هكذا منها يصدر الحسن وإليها يعود !!
لله أنتِ ما أبعد فلسفتكِ يا هذه التي يقال لها : عطر