.
.
وسأبقى أبحث عن الله في الأفعال
التي كان يجب أن تهديني لكنها تركتني أتآكل وحدي باسمه !!
وأتشبّث بصورة الله التي نشأتُ عليها
رغم أن الأيادي التي رفعتها يومًا باسمه
كانت أول من دفعتني بعيدًا !!
وأظل مؤمنًا
في عالمٍ لا يعترف بإيمانٍ لا يُقال على المنابر
ولا يُصفّق له أحد ، إيمانٍ ينادي من الداخل
ولا يجيبه أحد !!
.
.