.
.
في محكمة النذر
لا أحد يسمعني بعد أن يقرّر أن يكون أصمًّا ..
الذي خذلني .. لا يسمع صوت وجعي ، بل يبحث عن ثغرات
والذي قطع رحمي .. لا يعود ليُصلح ، بل ليحاكمني على الصمت!
قالوا : أين النذر ؟
قلت : خُطف في وضحِ الصبر ووُزّع على موائد لا تعرف الوفاء .
وأنا ما زلت واقفًا على قدمي بلا نذر ، وبلا عذر
وبلا أحدٍ يفهم كيف صمدت !!
.
ثم تبدأ الأسئلة التي لا تبحث عن الحقيقة
بل تنقّب عن اللحظة التي تعبتُ فيها لتدينني بها ..
كل سؤالٍ يُوجَّه لي
يحمل في داخله طعنةً قديمة !!
.
.