.
.
فوق المنصّة
جلسوا في أماكن مرتفعة يحملون أوراقًا لم يكتبوا فيها أي اعتراف للخير
ولا أي أثر للسنوات التي سكتّ فيها كي لا أفضحهم !!
سألوني عن : الوفاء ؟
فأشرت إلى ظهري : هنا الطعنات ..
ثم إلى قلبي : هنا السكوت الطويل ..
ثم إلى عينيّ : هنا السهر الذي لم يشهده أحد !!
ثم همست :
ما من أحدٍ يطلب الوفاء ثم يعترف به بعد أن يذبل صاحبه !!
.
.